價格:免費
更新日期:2019-01-12
檔案大小:21M
目前版本:5.0
版本需求:Android 4.0 以上版本
官方網站:mailto:ahmadawad2023@gmail.com
Email:https://sites.google.com/view/ahmad-awad/home
بسم الله الرحمن الرحيم
فى هذا الوقت من الزمان ظهرت أمور جديدةلم تكن من قبل و بدأت الناس تكثر من الكلام فى كل شىئ و تقلل من ذكر الله و القرآن و أكثر ما يدور فى تلك الفترة هو السخط على الحكام و الأمراء و الرؤساء و أصبحوا هم الشماعة العامة و السهلة لكل المشاكل و كل الأزمات و البلاءات التى تعم البلاد فى كل الأقطار الإسلامية و كأننا نحن الصالحون ما دمنا فى قاعدة المجتمع و أما المسؤولون فهم دائما ظلمة و مفسدون .
بل وصل الأمر إلى التهكم و الإستهزاء و ربما فى الفضائيات و الجرائد و لم يعد مقصورا على المقاهى أو الجلسات الخاصة .
و ربما زاد الأمر إلى حد القذف و الشتائم ........إلى آخره .
لذلك حاول الكاتب جاهدا فى هذا البحث أن يبين أننا كلنا هذا المسؤول أو ذاك و أننا كلنا المسؤول عما يحدث فى أى بقعة على الأرض ما هى إلا نتاج ما عليها من أفراد مجتمعين .
فإن كنت ممن تسخط على رؤوس المسؤولين فأنت أيضا رئيس و عليك بمحاسبة نفسك على أنك المسؤول الأوحد أولا و أن تقيس كل أفعالك تجاه المجتمع الذى تعيش فيه .
فإن كنت حقا ظلمت فى حق من تتحمل مسؤوليتهم فحاسب نفسك قبل الآخرين فإن تراجعت و أحسنت فاعلم بأن الظلم قل على الناس بمقدار ما أصلحت نفسك .
إذن " فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا " .
" و زنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم " .
و قد حاول الكاتب فى هذا البحث أن يبين أننا كلنا الرئيس و كلنا الحكومة و كلنا المدير و كلنا بصفة عامة " المسؤول " أى كان مكانه أو موقعه .